عاد اسم النجمة المصرية ياسمين صبري ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة إلى واجهة الاهتمام الإعلامي والجماهيري، بعد تداول أخبار تزعم عودتهما مجدداً عقب انفصالهما الذي وقع قبل نحو ثلاثة أعوام.
هذه الأخبار التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت موجة واسعة من التعليقات والتكهنات، خاصة بعد تداول صور ومقاطع فيديو تشير إلى وجودهما في أماكن متقاربة، من بينها فندق في دبي، ما دفع البعض إلى الحديث عن احتمال عودة العلاقة بينهما، رغم أن الطرفين لم يعلنا أي موقف رسمي حتى الآن.
منذ انفصالهما، تتجدد الشائعات بين الحين والآخر حول إمكانية عودة الثنائي، إذ يرى البعض أن العلاقة لم تنقطع بشكل كامل، بينما يؤكد آخرون أن حياتهما الخاصة يجب أن تبقى بعيدة عن التداول الإعلامي.
ورغم حرص النجمة ياسمين صبري ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة على الحفاظ على خصوصية حياتهما وعدم التعليق على الأخبار المتداولة، فإن طبيعة الشهرة التي يتمتعان بها تجعل من الصعب فصل حياتهما الشخصية عن الاهتمام العام، خصوصاً أن كل ظهور أو خبر يتعلق بهما يثير تفاعلاً واسعاً بين الجمهور.
وترددت أنباء غير مؤكدة عن أن أحمد أبو هشيمة شريك في الشركة المنتجة لفيلم النجمة ياسمين صبري الجديد “نصيب”، الذي يمنحها أول بطولة سينمائية مطلقة، وهو ما زاد من التكهنات حول وجود تعاون أو تقارب بينهما في الفترة الأخيرة. في المقابل، كانت ياسمين صبري قد أعلنت موافقتها على بطولة مسلسل رمضاني، لكنها قررت لاحقاً عدم المشاركة في موسم رمضان 2026، ما جعل جمهورها يترقب أعمالها المقبلة في السينما أكثر من الدراما التلفزيونية.
النجمة ياسمين صبري تركز حالياً على نشاطها في مجال الترويج للماركات العالمية، حيث حققت نجاحاً كبيراً وأصبحت واحدة من أبرز الوجوه الإعلانية في المنطقة، وهو ما منحها ثروة ضخمة ومكانة لافتة في عالم الموضة والجمال.
هذا النجاح التجاري ترافق مع تراجع ملحوظ في أعمالها الفنية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول أولوياتها في المرحلة المقبلة، وما إذا كانت ستعود إلى الشاشة الصغيرة أو تكتفي بالسينما والإعلانات.
أما أحمد أبو هشيمة، فيواصل نشاطه في عالم الأعمال والاستثمار، حيث ارتبط اسمه دائماً بالمشاريع الاقتصادية الكبرى، ما جعله شخصية عامة تحظى بمتابعة دقيقة من الإعلام والجمهور.
ومع تداول أخبار عن ارتباطه بنجمات أخريات مثل أسماء جلال، وهي شائعات لم يتم تأكيدها، يبقى اسمه حاضراً بقوة في المشهد الإعلامي، سواء من خلال نشاطه الاقتصادي أو الأخبار المرتبطة بحياته الشخصية.
وبين الشائعات التي تتجدد حول عودة ياسمين صبري إلى أحمد أبو هشيمة، والنجاحات التي يحققها كل منهما في مجاله، يبقى الجمهور مشغولاً بمتابعة تفاصيل حياتهما، ليؤكد مرة أخرى أن العلاقة بين الفن ورجال الأعمال تظل مادة دسمة للنقاش الإعلامي والجماهيري، وأن أي خبر يتعلق بهما سيظل يفرض نفسه على الساحة الفنية والاجتماعية.