بين جب جنّين و"جهنم الحمرا"...سطو مسلّح بمشاهد هوليودية...

News-P-415150-636798482670763968

أرخت حادثة السطو المسلّح التي نفذها المودع بسام الشيخ حسين على فيدرال بنك- فرع الحمرا لسحب قسم من وديعته فيه، ظلالاً ثقيلة الوطأة على القطاع المصرفي بشكل عام حيث بدأ عدد من المصارف باتخاذ إجراءات إحترازية صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحادثة، كما عمدت إداراتها الى تقليص فروعها المنتشرة في المناطق كافة من خلال إقفال الفروع الصغيرة والتي لا تشهد حركة مصرفية مضطردة.الإجراءات انسحبت أيضاً على طلب إدارات المصارف من الجهات المختصة رخص سلاح إضافية للعناصر الأمنية المولجة بحمايتها، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر متابعة لحادثة مصرف الحمرا أن إدارته تتجه نحو إتخاذ إجراءات تأديبية خاصة في حق مدير الفرع " الذي لا يحق له إمتلاك سلاح حربي داخل البنك مهما كانت الأسباب والدوافع"، علماً بأن المودع استولى على رشاش حربي داخل مكتب المدير ، مهدداً به هذا الأخير مع موظفين ومودعَين صودف وجودهما داخل المصرف.بين حادثة سطو عبدالله الساعي على بنك بيروت والبلاد العربية - فرع جب جنين بهدف الحصول على وديعته وقدرها ٥٠ ألف دولار أميركي، وحادثة سطو بسام الشيخ حسين على فيدرال بنك- فرع الحمرا بهدف الحصول على جزء من وديعته المقدرة ب ٢٠٩ آلاف دولار مسافة ثمانية أشهر، ومشاهد هوليودية مشتركة عناصرها: ال action وأسلحة وبنزين ورهائن ومودعَين يختلف الرأي العام حول تصنيف ما أقدما عليه، لناحية " الهدف المحق لكن بأسلوب غير محق"...إنها الطريق المتعرّجة للوصول الى ودائع مجمّدة من دون وجه حق قد تودي بالبلاد والعباد نحو "جهنم الحمرا".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: