لفتت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي إلى أنه “في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم، لا سيّما تلك المُتعلّقة بالسرقات على اختلاف أنواعها، توافرت معلومات لدى مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي في خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، عن إقدام مجهولين على سرقة محتويات منازل ومحال في النبطية مستغلّين نزوح أصحابها”.
وأعطيت الأوامر لدوريات المفرزة للقيام بتحرياتها، ومعرفة هويّة الفاعلين وتوقيفهم. وبتاريخ 12/11/2024، تم تحديد هويّة أحدهم، ومكان إقامته في أحد فنادق بلدة المروانيّة، وتبيّن أنه يُدعى: م. ع. (مواليد العام 1998، سوري).
وبعد استدراجه إلى مدينة صيدا من قبل دورية من المفرزة بالتاريخ نفسه، تم توقيفه بكمين محكم، وضبط بحوزته 27،4غ. من مادة حشيشة الكيف، وبندقية صيد، و”بخّاخ” رذاذ الفلفل، وصاعق كهربائي، وأداة حديديّة “بونيا”، وساطور، ودفترَي لف وحقيبة أدوات.
واعترف بإقدامه على سرقة محتويات منازل ومحال في مدينة النبطية أثناء العدوان الإسرائيلي. كما اعترف أنّ: س. أ. ح. (مواليد العام 1999، مكتوم القيد)، وع. ز. (مواليد العام 2003، مكتوم القيد) يقومان بدورهما بالسرقة في مدينة النبطية مستغلّين ظروف الحرب.
وتبين أنّ المذكورين موجودان في ثانوية “حارة صيدا الرسمية” بصفة نازحين، وينطلقان منها إلى مدينة النبطية بشكل متكرّر لتنفيذ أعمال السرقة.
وتمكنت إحدى الدوريّات من توقيفهما في المدرسة المذكورة بتاريخ 13/11/2024، وضبطت مع الثاني مسدّسًا تركي الصنع مع ممشط داخله 7 طلقات، وجعبة سوداء. وأقرّا بإقدامهما على سرقة محتويات منازل ومحال في مدينة النبطية. كما اعترفا على اسمين آخرين زعما أنّهما قاما أيضًا بسرقات مشابهة في النبطية، وهما كلّ من:
• ع. ط. (مواليد العام 2005، لبناني)
• ق. ف. (مواليد العام 2004، لبناني)
وتبيّن أنّ هذين الأخيرين موجودان في “ثانوية البنات” في صيدا بصفة نازحين أيضًا، وتم توقيفهما بالتاريخ ذاته، وضبط بحوزتهما 30غ. من مادة حشيشة الكيف وورق لف، واعترفا بتعاطي المخدرات.
ونُفّذ المقتضى القانوني بحقّهم، بناء على إشارة القضاء المختصّ.