عُثِرَ على المواطن (و. ا. من مواليد العام 1954) جثّة داخل منزله الكائن في محلّة النهر – بيروت، مكبّل اليدَين وممدّداً على الأرض. وتبيّن أنّ الوفاة ناتجة عن الاختناق، وفقًا لتقرير الطبيب الشّرعي.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها في مسرح الجريمة ومحيطه. وبنتيجة المتابعة الاستعلاميّة والتّقنيّة التي أجرتها شعبة المعلومات، اشتبهت بشخصَين غادرا محيط مسرح الجريمة بتاريخ حصولها.
وتبيّن أنهما توجها بعد حصول الجريمة إلى محلّة الكولا، ومنها الى عاليه، ثمّ إلى البقاع، حيث دخلا مخيّم اللاجئين السّوريّين في بلدة حوش الرافقة البقاعيّة.
أعطيت الأوامر لمداهمة مكان وجودهما في المخيّم، بالتّنسيق مع القضاء المختص.
وقامت قوّة من الشّعبة بتطويق المخيّم ومداهمته، فلم تعثُر على المشتبه بهما. وقد تمكّنت من تحديد هويَّتَيهما، وهما:
- ا. ع. (مواليد العام 1995، سوري)
- ه. ب. (مواليد العام 1987، سوري)
وتبيّن أنّهما حضرا إلى المخيّم المذكور وغادراه، إلى جهةٍ مجهولة.
بالتّحقيق مع شقيق المشتبه به الأوّل، ويدعى:
– ع. ع. (مواليد العام 1999، سوري)
اعترف بأنّ شقيقه غادر إلى سوريا عبر المعابر غير الشّرعيّة بسبب تنفيذه عمليّة سرقة في بيروت، وقد ساعده في مغادرة لبنان شخص يُدعى:
- م. س. (مواليد العام 2000، سوري)
يقيم في مدينة بعلبك، حيث قامت إحدى دوريّات الشّعبة بمداهمة منزله وتوقيفه، وقد اعترف بما نُسِبَ إليه.
وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين اللذين تبيّن أنهما قد دخلا الى الأراضي اللبنانية خلسة، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف المتورطَين الأساسيَّين.