ادّعت (ر. س.): “من مواليد العام 1934، لبنانية”، أنّ مجهولَين دخلا إلى منزلها الكائن في محلّة النقّاش، بعد انتحالهما صفة موظّفين في شركة وهمية، وعملا على ضربها وتكبيلها، وسرقا مبلغ /10,000/ دولار أميركي ومجوهرات قُدّرت قيمتها بحوالى /100,000/ دولار أميركي، وفرّا إلى جهة مجهولة.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، وبنتيجة المتابعة الفنّية والتقنية، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّات أفراد العصابة، وهم كلّ من:
– م. ع. (مواليد العام 2003، سوري)
– م. ع. (مواليد 1996، سوري)
– م. هـ. (مواليد العام 1989، سوري)
وتوافرت معطيات لهذه الشعبة عن تخطيطهم لمغادرة الأراضي اللبنانية إلى سوريا عبر أحد المعابر غير الشرعية.
ونفّذت إحدى دوريّات شعبة المعلومات كمينًا محكمًا أسفر عن توقيف الأوّل والثاني أثناء اجتيازهما الحدود اللبنانية في محلّة العبّودية، وبالتزامن تم توقيف الثالث في محلّة طبرجا أثناء توجّهه إلى الحدود للمغادرة إلى سوريا.
وبتفتيشهم، ضُبط بحوزة الأخير حقيبة تحتوي على مبلغ مالي ومجوهرات وأونصات ذهبية، كذلك تمّ ضبط سيّارة نوع “مرسيدس” لون اسود التي استُخدمت في عملية السرقة.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم، وأنّ (م. ه.) خطط للعملية كونه كان يتردّد إلى منزل (ر. س.) لتسليمها مشتريات، وقد لاحظ أن وضعها المادي ميسور وأنها تقيم بمفردها، وقام شريكاه بتنفيذ السرقة.
وقد قام (م. ع.، مواليد عام 2003) بتخبئة قسم من المسروقات في منزل في محلّة شننعير، وقسم آخر قام بطمره بجانب مكان إقامته في انطلياس، وقد تمكنت شعبة المعلومات من ضبطها بعد الدلالة عليها.
أعيدت المسروقات إلى المدّعية، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين بناء على إشارة القضاء المختصّ.