يبدو أن مسلسل ارتكابات مسؤولي التيار الوطني الحر لن تنتهي فصولاً. وآخرها منسق “التيار” في بلدة من البقاع الغربي، إ.ش.، الملقب بـ”الشيخ”، والذي يطرح نفسه للانتخابات البلدية اليوم، في حين أن سجله مع أبناء بلدته والجوار “غير مشرفة”. فهو، مثلاً، معروف بتقاضيه مبالغ لقاء تأمين رخص آبار أرتوازية أو لتركيب ألواح طاقة شمسية، ويتراوح البدل بين 1500 و2000 دولار أميركي، في حين أنه لم يستحصل ولا على أي رخصة، وقد احتفظ بالاموال لنفسه على الرغم من المطالبات الحثيثية من أصحاب العلاقة باسترجاعها، وهذا الامر ممتد لسنوات.
ويبدو ان “حضرة المنسق” هو من السماسرة الذين كانوا “ينغلون” في وزارة الطاقة إبان فترة قبض تياره على هذه الحقيبة لسنوات.
فهل ستبقى التجاوزات بعيدة عن المحاسبات في العهد الجديد، عهد المحاسبة والقانون؟ وهل سيخضع أهالي بلدته لابتزازه؟ أم سيختارون وجوهاً قادرة على المحاسبة؟