تبدو المعركة محتدمة جداً في إنتخابات بلدية بيروت، الامر الذي يثير التساؤلات حول مدى تحقيق المناصفة في المجلس البلدي الجديد، تحت عنوان التوافق المعتمد دائماً من قبل المرجعيات السياسية والدينية والاحزاب وفاعليات المدينة، التي تلعب دوراً كبيراً في هذا الاطار للحفاظ على التوازن وتمثيل جميع المكوّنات.
الى ذلك دخلت دار الفتوى وتيار المستقبل على الخط لتأمين هذا التوازن، وإيصال لائحة تجسّد وحدة بيروت، إلا انّ نواب التغيير لهم رأي آخر، وافيد عن عدم حسمهم قرار المشاركة في الصيغة المطلوبة، مع إمكانية خوضهم الانتخابات بلائحة منافسة، تعتمد على أصوات العائلات لتحقيق الخرق.
ويبقى موقف “الثنائي الشيعي” غير واضح لغاية اليوم، مما يشير الى معركة حامية مرتقبة من خلال تنوّع الاسماء التي ستتدخل في الاستحقاق المنتظر.