علم موقع "LebTalks" من مصادر مطّلعة في السراي الحكومي، أنّ الجلسة الوزارية المنتظرة، والمقرّرة يوم الثلثاء المقبل، ستُعقد في القصر الجمهوري في بعبدا، بدلاً من السراي الكبير في بيروت، خلافًا لما جرت عليه العادة.
وستُخصّص هذه الجلسة، التي يُتوقّع أن تكون من بين أكثر الجلسات حساسية في الآونة الأخيرة، لبحث ملف سلاح حزب الله، في خطوة تُمهّد لنقاشات سياسية حادّة وحسابات دقيقة على المستويين الداخلي والإقليمي.
القرار بعقد الجلسة في بعبدا، بحسب المعلومات المتوفّرة، لم يأتِ من فراغ، بل يعكس رغبة واضحة في رفع مستوى الجلسة سياسيًا ورمزيًا، نظرًا إلى ثقل الملف المطروح وحجم التباينات المحتملة بين مكوّنات الحكومة.
كما أن نقل الجلسة إلى القصر الجمهوري يُضفي عليها طابعًا استثنائيًا، يحمل في طيّاته الكثير من الرسائل، خصوصًا في هذا التوقيت الدقيق الذي تمرّ به البلاد.
وتتوقّع مصادر وزارية، في حديث لـ"LebTalks"، أن تشهد الجلسة مداخلات حادّة ونقاشات معمّقة، وسط ترقّب لمواقف القوى السياسية الأساسية إزاء هذا الملف، الذي لطالما شكّل محورًا للانقسام الداخلي ومحطّ أنظار الخارج.
ومن المتوقع أيضاً كما علم موقعنا ان يتغيّب وزراء الثنائي الشيعي عن الجلسة، ولكن يبقى الامر رهن الايام المقبلة.