الأراضي الزراعية غرب سد المسيلحة محرومة من المياه

sad-l-msaylha-r32slmdnbd6r916tvz7u5en74jl3yjs28a6zxce0ww

تُحرم الأراضي الواقعة غرب سد المسيلحة من مياه نهر الجوز منذ ربيع العام 2024 ما أدى إلى حال من العطش ضربت البساتين والمشاريع الزراعية في سهل كوبا، كما أن مياه الأبار الجوفية ارتفعت فيها درجة الملوحة ما جعلها غير صالحة للري.

السبب في كل ذلك هو أنه عندما اتخذ القرار القضائي بوضع اليد على ملف سد المسيلحة كانت المنافذ التي تؤدي إلى خروج المياه منه باتجاه المجرى الغربي لنهر الجوز مقفلة وبالتالي فإن مياه هذا النهر عادت لتتجمع في السد وتغور في تربة السد غير الصالح حتى الآن لتجميع المياه من دون إمكانية الإستفادة منها في ري البساتين والمشاريع الزراعية وتغذية الآبار الجوفية غرب السد.

وتبين بعد مراجعات عدة للمواطنين المتضررين من عدم انسياب المياه أن هناك تقاذفاً للكرة بين وزارة الطاقة والمياه من جهة والقضاء من جهة ثانية لاتخاذ قرار بفتح هذه المنافذ السماح لمياه النهر بمتابعة مجراها غرباً بدل هدرها في داخل السد.

المطلوب إذاً قرار إن من وزارة الطاقة وإن من القضاء فمصلحة المواطن هي التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار وعلى صاحب المسؤولية أن يتخذ قراره من دون أي تردد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: