كانت لافتة المواقف المستجدة لعضو تكتل “لبنان القوي” النائب سامر التوم وهجومه على “القوات اللبنانية” بأسلوب غير مألوف.
مصدر مطلع أشار الى أن هذه المواقف ناجمة عن شعور التوم بالتهميش والاستخفاف من قبل العونيين في بعلبك – الهرمل ومن قبل قيادة “التيار الوطني الحر” التي تتخطاه بشكل متكرّر.
المصادر أعطت امثلة عدة على ذلك، منها:
– تدخّل زميله العوني النائب شربل مارون في شؤون منطقته من دون إذن او دستور واطلاقه مواقف سياسية متخطياً وجود نائب عوني في المنطقة.
– إصطفاف كوادر ومجموعات من عونيي بعلبك – الهرمل خلف المتعهد حسّان بشراوي الذي هو على خلاف مع التوم. كذلك إستقبال رئيس “التيار” جبران باسيل لبشراوي مراراً.
– أخيراً زيارة المرشح العوني السابق عن دائرة بعلبك – الهرمل ميشال ضاهر على رأس وفد لوزير الطاقة وليد فياض قبل يومين من زيارة الاخير الى بعلبك والقاع حيث عمد ضاهر الى قطف مفاعيل الزيارة وقطع الطريق على التوم لجهة موافقة فياض على التسريع بطلبات عزيل الابار والايحاء بأن ذلك جاء استجابة مع زيارة ضاهر. لذا شعر التوم ان استقبال فياض للضاهر هو تخطي لنائب “التيار” في المنطقة.
ختم المصدر: “من هنا سعى التوم القلق من الانطباع السائد بأنه صاحب المواقف الهزيلة و”ما حدا من العونيين قابضو جد” الى المزايدة في الهجوم ضد “القوات اللبنانية” علّه يغير الصورة السائدة عنه في صفوف “التيار العوني” ويكسب رضى باسيل فيتوقّف عن تخطيه عبر إستقباله بشراوي أو تشريع أبواب وزارة الطاقة امام ضاهر.