يستعد الرئيس سعد الحريري ليطل على جمهور تيار المستقبل في الذكرى الـ٢٠ لاغتيال والده الرئيس رفيق الحريري، وهو ينظر إلى هذه الذكرى نظرة خاصة باعتبار أن نظام الأسد الضالع بطريقة أو بأخرى بالاغتيال قد سقط وحزب الله الذي نفذ أفراد منه العملية تعرض لضربة قاسمة والنفوذ الإيراني الذي شكى منه الرئيس الحريري عندما علق العمل السياسي أصبح ضعيفاً جداً.
في بيت الوسط كل الاستعدادات اكتملت لانطلاق الحريري نحو الضريح حيث سيتحدث هناك بالسياسة في لبنان والإقليم وسيعلن الموقف تلو الآخر وسيقول ما ينتظر تيار المستقبل في المرحلة المقبلة واستحقاقاتها ولا سيما في الانتخابات البلدية والنيابية.
خطاب الحريري سيترك أثره على الساحة اللبنانية وسيفتحها أمام آفاق جديدة وسيعود إلى بيت الوسط حيث سيمكث لأيام مليئة باللقاءات والمواقف والنشاطات على أن يغادر لاحقاً من دون أن يترك الساحة.