الحزب ينتظر المكاسب

رئاسة2

وِفقاً لما ذكره نائب معارض، فإنّ اللّجنة الخماسية وتكتّل الاعتدال يحاولان باستمرار التوصّل إلى حلّ يقضي بانتخاب رئيس للجمهورية، لكن حزب الله يظلّ متمسّكًا بموقفه المتصلّب، متشبّثاً بمرشّحه سليمان فرنجيّة ومتجاهلاً أيّ مصلحة وطنيّة. يرى النائب أنّ البلاد لا تتحمّل مزيداً من الفراغ الرئاسي ولكن ذلك لا يعني حزب الله فهو بعيد عن الأزمات الداخليّة ويعيش في أوهامه.

يتابع النائب المعارض قائلًا إنّ حزب الله يتّهم قوى المعارضة بعرقلة العمليّة الانتخابية لمجرّد عدم قبولها بفرنجية كرئيس، معتبراً أنّ هذه الاتّهامات محاولة لإضاعة الوقت وصرف الانتباه. يرى النائب أنّ حزب الله يسعى لربط لبنان بمحور إيران بشكل كامل وأن لا رئيس سوى من يتبع إيران بالكامل. ومن خلال تصريحات الحزب، يبدو أنّ القرار بشأن الرئاسة قد وُضع بيد إيران، وبالتالي كلّ المواقف التي يتّخذها الحزب تجاه أيّ مبادرة سلبية.

ينتظر الحزب أن تأتي إيران بمكاسب من الجانب الأمريكي تفرض الحزب وصيّاً على البلد، وعندها فقط سيكون فرنجية رئيساً وِفق قناعات الحزب. الحزب لا يعير أهميّة لرأي الشعب اللبناني، معتقداً أنّ استقواءه بسلاحه وبدعم إيران سيثبت نفوذه. بحسب النائب المعارض، لن يؤدّي هذا إلّا إلى زعزعة الاستقرار في لبنان وقد ينجم عنه نزاع داخلي دموي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: