تحريض "الممانعة" على "MTV".. هروب إلى الأمام وتبرير للجرائم

Doc-P-1029198-638094576525392850

ليس من المقبول بعد الإثم الذي ارتكبه فريق الممانعة بقيادة "حزب الله"، والذي أعاد الإحتلال الإسرائيلي إلى الجنوب أولاً، وتسبب بحرب إسناده الرمزية لغزة بدمار مناطق واسعة من لبنان ثانياً، وضرب الإقتصاد ومؤسسات الدولة وفرص الإنتعاش بعد انهيار 2019 ثالثاً، وغيرها من الإرتكابات على مدى 30 عاماً، أن ينبري هذا الحزب، ليوزع الإتهامات بالعمالة ويعمل على التحريض بالقتل للفريق الذي وضع يده على مكمن الأزمة وقرر ألا يخضع لترهيب الأمر الواقع.

لم ترتكب الـMTV جريمة ولم يقم ميشال المر بأكثر ما يقتضيه واجبه المهني قبل أن يكون يقوم بدوره الوطني.

قيادات الحزب تتفاخر بومياً ببناء قدراتها، وعد صواريخها، وتهدد من وراء اللبنانيين المدنيين، إسرائيل، فيما لا تعمل إلا على تخوين اللبنانيين كبديل عن الرد على من أعلنت نظرياً الحرب عليه وتعجز اليوم عن رميه بـ"كلمة".

لا تحتاج الـMTV إلى الكثير من الشرح لتعرض الحقائق بحق ادعاءات "الحزب" فهو يتحدث عنها بنفسه يومياً مع كل من يدور في فلكه على الساحة السياسية، لكن استغلال تقرير إستقصائي من أجل شن حملة تحريضية على المحطة ورئيس مجلس إدارتها ميشال المر، يأتي لأسباب تتخطى ما هو واضح اليوم. إنه العجز والهروب إلى الأمام، والخوف على ما ينتظر "الحزب" داخل بيئته وداخل المجتمع اللبناني عندما تدق ساعة الحقيقة ويظهر حجم الإدعاءات الكاذبة، في امتحان الإنتخابات النيابية التي ستحدد الوطني من العميل الحقيقي الذي باع لبنان لمصالحه الخاصة، ورَهَن، ولا يزال البلد لتحقيق مصالح إقليمية ولم يحصد إلا الدمار والخراب.

مهما حرض إعلام "الحزب" فإن "الشمس طالعة والناس قاشعة"، وزمن فائض القوة قد تغيّر والسكوت على الجريمة ليس ذهباً بل الكلام الحق مهما كانت أكلافه عالية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: