جبور لـ"Lebtalks": لن تحلم الممانعة بنسف الانتخابات.. هذا أمر محسوم

WhatsApp Image 2025-09-17 at 10.36.43_eabd8b5c

في موقف حازم يؤكد تمسك حزب "القوات اللبنانية" بالاستحقاقات الدستورية، شددت القوات على أنها لن تقبل بأي شكل من الأشكال تأجيل الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في أيار 2026، وأنها ستبذل كل جهودها لضمان حصول هذا الاستحقاق في موعده المحدد، بما يعكس إرادة اللبنانيين وتوقهم إلى دولة القانون والمؤسسات.

وفي هذا السياق، صرح رئيس جهاز التواصل والإعلام في حزب القوات شارل جبور لموقع "Lebtalks" قائلاً: "من الواضح أن فريق الممانعة المتحالف مع منظومة الفساد، لَمَس لَمْس اليد أن المزاج اللبناني تغيّر، خصوصاً في ما يتعلق بموضوع بسط السلطة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية،  بالتالي، عامل الترهيب الذي كان يمارسه حزب الله انتهى، بعدما أيقن أن اللبنانيين بأغلبيتهم الساحقة يريدون مشروع الدولة السيدة".

وأضاف جبور: "هذا الفريق الممانع بات يفقد أولاً ثلث مجلس النواب، ومن المتوقع أن يُخترق لاحقاً، لذلك نرى اليوم هذه الحملة الكبيرة التي يشنونها من خلال منع المغتربين من التصويت، وصولاً إلى السعي لتطويق الانتخابات بهدف تمديد عمر المجلس الحالي عبر أعذار واهية".

وتابع: "في الوقت الذي يشهد فيه لبنان حقبة جديدة من العمل المؤسساتي، فإن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لن يقبل بأي شكل من الأشكال التمديد، لا سيما في انطلاقة عهده، ما يشكل استكمالاً للمسار الذي بدأه برفض ضرب المؤسسات الدستورية، ورفض المساس بالاستحقاقات الانتخابية التي يجب أن تحصل في مواعيدها المحددة".

كما أشار إلى أن "رئيس أكبر كتلة نيابية، الدكتور سمير جعجع، يؤكد بشكل جازم أن ثقافة التمديد انتهت إلى غير رجعة، وأننا دخلنا مرحلة إجراء الانتخابات ضمن الفترة الدستورية المخصصة لها، وهذا موقف لا رجوع عنه".

ورأى جبور أن "الممانعة تعمل على مراحل، والهدف الأول تطيير تصويت المغتربين، كون المغترب متحرر من قبضة التأثير عليه، ولأن صوته يصب في خانة مشروع الدولة"، وقال: "في حال قرر المغتربون العودة إلى وطنهم، تسعى القوى الظلامية إلى نسف تمثيلهم، لأن إجراء الانتخابات لا يصب في مصلحتهم، بل إن التمديد هو الخيار الوحيد الذي قد يبقيهم في المشهد، على قاعدة "يخلق الله ما لا تعلمون"، كما اعتادوا في المراحل السابقة.

وختم جبور بالتشديد على أن "مشروع الدولة عاد اليوم بقوة، من خلال السعي إلى احتكار السلاح غير الشرعي، وقد بدأ الشعب اللبناني يتنفس الصعداء بعد التحولات السياسية الكبرى". وأضاف: "من هنا، تنبع خشية فريق الممانعة من تحول بنيوي داخل مجلس النواب لا يصب في مصلحته، ولذلك يعمل جاهداً على الإطاحة بالانتخابات، غير أن هذا الأمر لن يُقبل به، لا من قبل رئيس الجمهورية، ولا رئيس الحكومة، ولا حزب القوات اللبنانية، ولا أي فريق سيادي".

وتابع: "إن القوى الـ31 التي تكونت سابقاً كجبهة معارضة -كحزب الكتائب اللبنانية، وحزب الوطنيين الأحرار، إلى جانب عدد كبير من المستقلين، ستقف ايضاً بالمرصاد لأي محاولة لنسف الانتخابات".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: