لطالما دأبت بعض الأبواق الممانعة وأقلام الصحافة الصفراء على شنّ حملات مغرضة بحق المعارضين وتحديداً القوات اللبنانية ومن يدور في فلكها، وكان آخرها حملة تشنّ على النائب أشرف ريفي لتحالفه مع القوات.
فسمعنا اليوم بعض الأبواق التي تسوّف لفكرة أن نواب السنة المتحالفين مع القوات يعانون من رفض داخل بيئتهم ومجتمعهم، واصفين إياهم بالأتباع للقوات وأن ما يجري ستبلور في الإنتخابات النيابية المقبلة.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر مقرّبة من النائب أشرف ريفي الى أن هذه الحملة الشعواء التي تشنّ على ريفي، تعود لخوف محور الممانعة وتحديداً حزب الله من تكليف ريفي بمهام رئاسة الحكومة الجديدة بعد انتخاب رئيس للجمهورية، أو حتى تسلّمه حقيبة الداخلية، وذلك بسبب معارضته الشديدة لسياسة حزب الله وتدخلاته في المنطقة، وآخرها الحرب التي جرّ لبنان إليها.
وتؤكد المصادر عبر “LebTalks” أن تحالف ريفي مع المسيحيين في لبنان وتحديداً القوات اللبنانية راسخ ومتين، لأنه مبني على أسس وطنية وليس بحسب المصالح كاتفاقات البعض، ولأن ريفي يتفق مع القوات على نظرة موحدة لبناء دولة القانون والمؤسسات، مشددةً المصادر عينها على أن الخوف يعتري محور الممانعة خصوصاً بعد الهزيمة التي ألحقت به.
وختمت المصادر: “إذا كنا سنخسر بالانتخابات المقبلة، نتحداهم اليوم لإجراء أي استفتاء شعبي لنرى ما اذا كان النائب ريفي لا يزال يتمتع بالشعبية الكافية أم لا”.