رسائل بالجملة إلى بري؟

Re-elected Lebanon's parliamentary speaker, Nabih Berri is pictured as Lebanon's newly elected parliament convenes for the first time to elect a speaker and deputy speaker in Beirut, Lebanon May 31, 2022. REUTERS/Mohamed Azakir

لم يكن انهيار المبنى منذ دقائق في الغبيري بعد المجزرة التي حصلت ليل أمس في منطقة الجناح التي سقط فيها على أثر الغارة الإسرائيلية أكثر من 20 قتيلاً حتى الساعة، وصولاً إلى تهديد خطير لمستشفى “الساحل” الذي يملكه عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب فادي علامة، سوى حلقة في سلسلة الحلقات الاسرائيلية من مسلسل العدوان على الضاحية الجنوبية.

وقد حملت هذه الحلقة عنواناً واضحاً وهو رسائل متلاحقة بالنار إلى “المفاوض” الوحيد في لبنان رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي استمع بالأمس إلى الوسيط الأميركي وموفد واشنطن الخاص إلى بيروت آموس هوكشتاين، وأشاع مناخات إيجابية غير مسبوقة.

فهل وصلت هذه الرسائل؟
بانتظار اتضاح الهدف الأساسي من وراء استهداف مناطق نفوذ رئيس المجلس أو حركة “أمل” أو كتلته النيابية، يبدو شبه مؤكد أن المواجهة السياسية قد سلكت مساراً جديداً وإن لم تكتمل حلقاته بعد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: