رشاد بين الديبلوماسية والانفجار.. هل تنجح القاهرة؟

hassan rached

يعود الحراك المصري إلى الواجهة من بوابة لبنان، فزيارة مدير المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد إلى بيروت تثير تساؤلات عدة حول ما يحمله في جعبته من أفكار ومقترحات، وما إذا كانت القاهرة تستعد للعب دور الوسيط مجدداً في محاولات فك عقدة الانسداد السياسي والأمني الذي يخيم على البلاد.

سفير عربي سابق قال لموقع LebTalks إن مصر لطالما كانت طرفاً إيجابياً في محطات الأزمات اللبنانية، وسعت في أكثر من مناسبة إلى تقريب وجهات النظر وتخفيف حدة التوتر بين القوى المحلية والإقليمية.

ويضيف أن رشاد، بما يمثله من ثقل أمني وسياسي، سيحاول الدفع نحو حل دبلوماسي يجنب لبنان أي مواجهة عسكرية، مؤكداً أن القاهرة تنظر إلى استقرار لبنان بوصفه جزءاً من استقرار المنطقة بأسرها.

وبينما يترقب الداخل اللبناني ما قد تحمله الزيارة من مؤشرات، يرى السفير عينه أن التحرك المصري يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتقاطع المبادرات الدولية والإقليمية عند الساحة اللبنانية، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو انفجار واسع.

 ومن هنا، يبدو أن القاهرة تراهن على الديبلوماسية الهادئة والعلاقات المتوازنة التي لطالما ميزت دورها في المنطقة، لتؤكد مرة جديدة أن نفسها الطويل لا يزال قادراً على إنتاج مساحات للحوار والتسوية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: