في تعليق لافت، قال ديبلوماسي مخضرم تعليقاً على زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى موسكو ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العالم بات منفتحاً بالكامل على سوريا الجديدة، مانحاً الشرع ثقة دولية تمتد من البحر المتوسط حتى القطب الشمالي.
وأشار الديبلوماسي في حديثه لموقع "Lеbtalks" إلى أن من يرغب في فهم ملامح الجغرافيا السياسية الجديدة في المنطقة، عليه أن يراقب تحركات الشرع وما تشهده سوريا من انفتاح، حتى على من كانوا خصوم الأمس.
أضاف أن زيارة الشرع إلى العاصمة الروسية تشير بوضوح إلى طي صفحة نظام بشار الأسد نهائياً رغم أنه كان الحليف الأول لموسكو، مؤكدً أن المشهد السوري يشهد تحولاً جذرياً، وموسكو بدورها تُراهن على قيادة جديدة تعيد التموضع الإقليمي والدولي لسوريا.