في ظل تضارب المعلومات الذي حصل في اليومين الأخيرين حول نتائج المفاوضات بين إسرائيل ولبنان والتي قادها الموفد الأميركي آموس هوكستين، حتى وصلت بعض المعلومات الى حد القول إن هوكستين بات خارج المفاوضات، ومهما تضاربت المعلومات النتيجة واحدة، أن اللبناني يعيش في حيرة من أمره متى ستنتهي هذه الحرب.
من هنا، تشير مصادر ديبلوماسية غربية لموقع “LebTalks” الى أن وقف النار لن يكون على شكل “كوني فكانت”، بل سيكون على مراحل عدة، المرحلة الأولى وهي إعلان هدنة بين الطرفين، أي حزب الله وإسرائيل، ينسحب خلالها الحزب الى شمال الليطاني، لينسحب بالمقابل الجيش الإسرائيلي الى حدوده الشمالية، ويبدأ الجيش اللبناني واليونيفيل بالانتشار على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وتتوقع المصادر بعدها أن تكون المرحلة الثانية، مرحلة وقف النار، اذا نجحت مرحلة الهدنة من دون أي خروقات او إشكاليات، ننتقل بعد 60 يوماً الى وقف نهائي للنار، وندخل عندها بالمرحلة الثالثة، وهي عندما تقوم اللجنة الدولية بدعوة الأطراف الى الحوار، للبحث في الملفات العالقة ممثل مسألة السلاح، والترسيم البحري والبري، وتأمين ضمانات لكلا الجانبين.
وتلفت المصادر الى أن بعد الانتهاء من المفاوضات والحوار، سيتم الذهاب داخلياً الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة للتوقيع على اتفاقيات الترسيم والهدنة ووقف النار، مؤكدة في الوقت عينه أن أي خرق امني أو عسكري تراه إسرائيل تبلغ اللجنة الدولية لمراجعة الجيش لمعالجة الخرق.