علم لـLebTalks: ليُوظّف ميقاتي حضوره في نيويورك لإيقاف العدوان الإسرائيلي

Georges Alam

تتركز الأنظار اليوم على المنصة الأمنية وعلى الدبلوماسية اللبنانية في الأمم المتحدة في نيويورك من أجل الإضاءة على مشهد العدوان الإسرائيلي على لبنان. ووفق الكاتب والمحلل السياسي جورج علم فإنه “ليس أمام الحكومة اللبنانية سوى التحرك ديبلوماسياً لمواجهة العدوان الإسرائيلي التدميري والتهجيري الذي يستهدف لبنان”، مؤكداً لموقع LebTalks، أن  “موقف الحكومة اللبنانية من هذا الخيار ليس بجديد، لكنه يتجدد على وتيرة أكبر بعدما تمادت إسرائيل في عدوانها على القرى والبلدات اللبنانية وأحدثت مجازر بشرية في الأرواح المدنية، وبالتالي من المهم أن يغتنم الرئيس نجيب ميقاتي مناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العادية والتي تبدأ اليوم، حيث تستقطب معظم قادة دول العالم، وذلك ليشرح وجهة نظر لبنان المطالبة بضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي وأيضاً لتنفيذ القرار 1701 الذي اتخذ بعد المواجهة بين حزب الله إسرائيل في العام 2006 وانتهت بصدور هذا القرار  والذي بقي بدون تنفيذ.”

ورداً على سؤال حول الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي التي دعت إليها فرنسا لمناقشة الوضع في لبنان، يقول علم لـLebTalks : “لا أدري إن كان هناك مشروع قرار سوف يطرح على هذه الجلسة لكن الرئيس ميقاتي سوف يغتنم هذه المناسبة ليشرح وجهة نظر لبنان الرسمي من العدوان الإسرائيلي”.

كذلك يلفت علم إلى أن الولايات المتحدة الأميركية “أعلنت بأنها سوف تتقدم بأفكار إلى الأمم المتحدة لمعالجتها وهذه الأفكار تتعلق بإمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في الجنوب”، مشيراً إلى أنه “حتى الآن لم تفسح واشنطن عن هذه الأفكار وإن كان المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكستين الذي زار بيروت في السابق تحت شعار تنفيذ القرار 1701 وفصل المسار اللبناني عن مسار غزة.”

وبالتالي، يرى علم أنه “لا يمكن استباق الأمور أيضا واجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة يأتي من ضمن هذا السياق بمعنى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية كان قد حثّ الدول الأعضاء على الاجتماع والتوافق حول ما يمكن القيام به، ولكن مجلس وزراء الخارجية العرب لن يخرج عن ما سيحصل في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن الدولي حيث سيكون هناك تنسيق مشترك للقيام بجهد ديبلوماسي فاعل يضع حداً للحرب الإسرائيلية على لبنان بانتظار طبعا المستجدات ليبنى على الشيء مقتضاه”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: