أفادت مصادر مقرّبة من "التيار الوطني الحر"، في حديث لموقع "LebTalks"، بأن كلمة النائب جبران باسيل في ذكرى 13 تشرين لهذا العام ستتضمن ثلاثة محاور أساسية، تعكس عمق المرحلة وتنوع التحديات.
أولاً، سيسلط باسيل الضوء على أهمية هذه الذكرى في سياق النضال الوطني، واعتبارها محطة مفصلية في مسار مقاومة الظلم والاحتلال، وترسيخ السيادة، مشدداً على أن 13 تشرين لم يكن مجرد حدث عسكري بل تجسيد لمسار نضالي مشرف في تاريخ لبنان الحديث.
ثانياً، سيتطرق إلى المستجدات السياسية الإقليمية والدولية، خصوصاً في ضوء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يطرحه ذلك من تحولات في موازين القوى وتأثيراتها المحتملة على لبنان والمنطقة، مشيراً إلى ضرورة أن يبقى لبنان فاعلاً لا متلقياً فقط في المعادلات الكبرى.
ثالثاً، سيعرج باسيل على واقع الحكم في لبنان، منتقداً أداء الحكومة الحالية التي وصفها بالعاجزة وغير القادرة على تحقيق أي خرق في الملفات الأساسية حتى الساعة، مشدداً على أن معظم الخطط والمشاريع التي يتم الحديث عنها اليوم سبق أن أعدها وزراء التيار في مراحل سابقة، لكن ما كان يُعطل التنفيذ حينها هو قوى التعطيل السياسي، أما اليوم، فالحكومة تعرقل نفسها بنفسها.