في معلومات توفّرت لموقع lebtalks، أُفيد بأن مطار الشعيرات الذي قُصِفَ أمس في سوريا (جنوب شرق مدينة حمص) هو مركزٌ وورشةُ تصنيع وصيانة مُسيّراتٍ إيرانية، فبعدَ أن دمّرت إسرائيل في وقت سابق مطار التيفور (شرق مدينة تدمر) الذي كان يُستخدم لنفس المهام.
نَقلَ النظام السوري بالاتفاق مع الإيرانيين معدّاتٍ وأدواتٍ ومواد التصنيع والصيانة والتسيير الى مطار الشعيرات، ما يعني أن الهجوم الإسرائيلي على مطار الشعيرات أتى في إطار الضربات الاستباقية التي تقوم بها إسرائيل في هذه المرحلة لتقويض القوة العسكرية الإيرانية، وذلك منعاً لتحشيد الإمكانات والطاقات في شنّ أي ردٍّ إيراني على إسرائيل.