ما قيمة قرار سلام إذا لم يوقف الصخرة عن الإضاءة؟

rawshe

تشير معلومات موقع "LebTalks" إلى أن "الحزب" ماضٍ في تنفيذ قرار إضاءة صخرة الروشة يوم غد الخميس بصورة الأمينين العامين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، رغم اعتراض رئيس الحكومة نواف سلام.

وفي رد فعل سريع، عُلم أيضاً أن "الحزب" عقد اجتماعاً طارئاً لقياداته، مستفزاً بقرار سلام، ما يعكس تعقيد المشهد السياسي وتباين المواقف.

وعلقت مصادر سياسية بأن موقف الدولة جاء في الوقت المناسب، لكنه يثير تساؤلات جوهرية: هل يثمر قرار سلام إذا بقيت الصخرة مشتعلة؟ ما الفائدة إذا ظل القرار حبراً على ورق، في حين يُصر "الحزب" على إضاءة الصخرة؟

ومن المتوقع أن تتصاعد الأحداث يوم غد، وسط ترقب للتطورات السياسية وتداعيات هذا القرار.

في النهاية، يبقى السؤال مفتوحاً حول جدوى القرارات الحكومية إذا لم تُنفذ على أرض الواقع، وسط تصاعد التوتر بين السلطة السياسية والأطراف الفاعلة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: