مخزومي بين السياسة والمجتمع.. مبادرات تعيد الأمل إلى بيروت

makhzoumi

في إطار سعيه الدائم لخدمة المجتمع وتطوير العاصمة بيروت، وبالتوازي مع عمله السياسي، يواصل النائب فؤاد مخزومي حضوره الفاعل في المبادرات الاجتماعية والإنمائية التي تمسّ حياة المواطنين بشكل مباشر.

فقد وقعت مؤسسة مخزومي يوم أمس الثلثاء بروتوكول تعاون مع جمعية Dialogue and Sustainable Development – DSD انطلاقاً من تقارب الأهداف بين الطرفين، ويكرّس هذا البروتوكول إطاراً عملياً لتنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة تبدأ بحملة "انسى جورة" برعاية محطة إم تي في، والتي ستطلق في شوارع بيروت لمعالجة مشكلة الحفر المنتشرة وتحسين السلامة المرورية.

تهدف الحملة إلى تزفيت الطرقات وتأهيل الأرصفة والإنارة بما يسهل حركة السير ويخفف من الأعباء التي يواجهها المواطنون يومياً، وهي ليست خطوة منفردة بل جزء من سلسلة مبادرات تعمل عليها "مؤسسة مخزومي" لإعادة الأمل إلى الناس بأن العاصمة يمكن أن تكون منظمة وآمنة ونظيفة.

ولعل أبرز هذه المبادرات ما سبق أن أنجز على صعيد إضاءة شوارع بيروت بالطاقة الشمسية، وهو مشروع لا يقل أهمية عن معالجة الحفر، ويستكمل اليوم بخطط جديدة تشمل إعادة تأهيل إشارات السير الضوئية على مسافة تتخطى خمسة عشر كيلومتراً من طرقات العاصمة، وردم وتزفيت الطرقات التي تعاني منذ سنوات طويلة، وإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في منطقتي الرملة البيضاء وعين المريسة وربط المحطتين لوقف تسرب المياه الآسنة، إضافة إلى مشاريع قريبة تشمل إنارة الأنفاق وتأهيل الكورنيش البحري، وزرع الوسطيات، وتحسين المشهد العام.

إلى جانب ذلك، قدمت المؤسسة تجهيزات لفوج الحرس البلدي ودعمت صيانة الألواح الشمسية المستعملة في الإنارة، تأكيداً على أن العمل لا يقتصر على إطلاق المبادرات بل يشمل أيضاً متابعتها وضمان استدامتها. ويؤكد النائب فؤاد مخزومي أن هدفه الأساسي يبقى خدمة أهالي بيروت وجميع اللبنانيين سواء من خلال موقعه النيابي أو عبر مؤسسة مخزومي، وهو يشدّد على أهمية التعاون مع المجلس البلدي الجديد ورئيسه وأعضائه، داعياً إياهم إلى اعتبار ولايتهم فرصة حقيقية لتغيير الصورة القديمة والبدء بمرحلة عمل جدي يلبّي تطلعات المواطنين.

ويؤكد مخزومي أن "يداً بيد نستطيع أن نعيد بيروت كما نحب أن نراها، مدينة منظمة مضاءة نظيفة وآمنة"، مشدّداً على أن "خدمة الناس تبقى البوصلة التي تقود كل مبادرة وكل جهد تقوم به المؤسسة".

ففي وقت يصرّ فيه كثيرون على الاكتفاء بالكلام والشعارات، يثبت مخزومي من خلال مؤسسته أنّ العمل الفعلي على الأرض هو السبيل الوحيد لإعادة بيروت إلى موقعها الطبيعي، مدينة مضاءة نظيفة وآمنة، وبين السياسة والمجتمع يظل حاضراً إلى جانب أهل العاصمة ليؤكد أن خدمة المواطن هي المعركة الحقيقية التي لا تنتهي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: