على الرغم من أن التداول في الأوساط السياسية والإعلامية والفنية، ما زال يركز بشكل خاص على إعلان رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، عن مشروع إعلامي ضخم في بيروت، إلا أن ما من مؤشرات عملية على أن مثل هذا المشروع قد وضع “على النار” أو أنه سيبصر النور قريباً.
فالمدينة الإعلامية التي ينوي، من حيث التخطيط، رجل الأعمال الإماراتي، إنشاءها في لبنان، وهي كناية عن مدينة إعلامية ومركز إنتاج تلفزيوني ضخم، هي حتى اللحظة أفكار وربما لم تترجم بعد إلى مخططات على الورق، وفق ما يكشف عدد من المتابعين لهذا الموضوع، الذي من شأنه أن يترك تداعيات نوعية على الواقعين الإعلامي والفني في لبنان من جهة وعلى الواقع الإقتصادي من جهة أخرى.
ووفق المتابعين، فإن غموضاً متعمداً يحيط بالمشروع منذ البداية أي منذ إعلان الحبتور المفاجئ، وذلك أن رجل الأعمال الإماراتي، الذي تميز بتعلقه بلبنان واللبنانيين، ناشط على مواقع التواصل الإجتماعي ويصدر مواقف دورية من التطورات في لبنان ومهتم بكل أزماته.
لكن هذا الحرص لم يحل دون قرار اتخذه مع بدء زمن الإنهيار حيث أن الحبتور قرر إقفال المركز التجاري الكبير والذي كان يضم محلات تجارية ومطاعم ومؤسسات، التابع لفندق الحبتور في منطقة حرش تابت، حيث كان يعمل ما يقارب 500 لبناني.
وفيما لم تهدأ حركة الإتصالات والإستفسارات بين المعنيين في وسائل الإعلام حول المدينة الإعلامية في الأسبوعين الماضيين، فإن أكثر من مصدر إعلامي قد نفى لموقع “LebTalks”، امتلاكه أي معلومات في هذا الإطار، ما يدل على ان مدينة الحبتور الإعلامية الموعودة ما زالت وعداً بانتظار التنفيذ الذي يبدو بعيداً في الوقت الحالي.