ميقاتي مرشح “الثنائي”.. هل يخوض تجربة فرنجية؟

najib mikati

تسارعت الأحداث في لبنان مع بداية العام الجديد خصوصاً مع انتخاب قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للجمهورية بـ٩٩ صوتاً، وألقى خطاب قسمه بعنوان عهدي، رسم فيه خارطة طريق جديدة للبلاد شكلت بارقة أمل للبنانيين الذين لطالما حلموا بدولة قوية مستقلة.

الرئيس عون سارع الى اصدار بيان حدد فيه موعداً للكتل النيابية يوم الاثنين من اجل الاستشارات الملزمة بتكليف شخصية سنية لتشكيل حكومة في البلاد، وبحسب مصادر سياسية متابعة لموقع “LebTalks”، فإن الشخصيات السنية بدأت تتحضر للاستحقاق منذ امس الجمعة مثل النائب اشرف ريفي الدي صرح بأنه جاهز لتشكيل حكومة.

وتشير المصادر الى ان الحكومة العتيدة عليها ان تترجم خطاب القسم للرئيس عون في ظل الضغط الدولي الحاصل على لبنان، في حين أن الثنائي الشيعي “أمل – حزب الله” يتجهان لتسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من جديد، وذلك من أجل الاتفاق معه على بعض الحقائب والمكتسبات، بحسب المصادر، خصوصاً ان ميقاتي زار سوريا صباح اليوم للقاء أحمد الشرع، نا قد يترجم على الساحة السياسية بأنه تعبيد لطريق السراي أمامه.

وتؤكد المصادر عينها أن المعارضة التي نجحت في إيصال مرشحها جوزاف عون الى سدة الرئاسة، تعاني من بعض الاختلافات بوجهات النظر حول الشخصية السنية، مثل النائب فؤاد مخزومي وأشرف ريفي او مثل الرئيس السابق تمام سلام، لافتةً الى ان بعض النواب يتجهون لطرح نجل تمام سلام، صائب تمام سلام, أما اللقاء الديموقراطي فيتجه لتسمية القاضي نواف سلام.

وتخوفت المصادر من ان هذه الاختلافات بين أقطاب المعارضة قد تفسح المجال للثنائي بإيصال ميقاتي الى السراي ما قد يعرقل عمل الرئيس عون، خصوصاً في بعض الملفات السيادية “الدسمة” التي أسماها عون في خطابه.

ودعت المصادر، أقطاب المعارضة الى الالتفاف حول شخصية سنية موحدة قادرة على تنفيذ الاصلاحات المطلوبة للنهوض بالبلد ومساعدة الرئيس عون على اتمام الاصلاحات السياسية والاقتصادية، بدلاً من تضييع الوقت في التشرذم الحاصل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: