Search
Close this search box.

هذا ما تكشفه مصادر الخماسية عن حراكها… والسقف تسوية الدوحة ولودريان

يخطئ من يظن بأن دور اللجنة الخماسية انتهى، أو أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان تقاعد من هذه المهمة وسيغادر إلى منزله، ذلك ما تفضي إليه أوساط ديبلوماسية مواكبة لدور وعمل وحراك الخماسية التي تفاعل دورها في الأيام الماضية، وكادت على قاب قوسين من أن تحقق خطوة مهمة من خلال السقف الذي اعتمدته أي تسوية الدوحة، وبالتالي مواكبة ومتابعة الموفد الفرنسي لودريان لمهمته، وخلافاً لكل ما قيل ويقال، بأنه لم يعد إلى بيروت وانتهى دوره، فهذه المؤشرات والأجواء تنفيها الأوساط المواكبة والمتابعة لموقع “LebTalks”، التي تشير إلى أن زيارته إلى واشنطن كانت للقاء الموفد الأميركي ٱموس هوكشتاين.

وبحسب الأوساط، فقد إتفق لودريان مع هوكشتاين على خطوتين أساسيتين، الإستحقاق الرئاسي والتهدئة في جنوب لبنان وغزة، وتوجه من هناك إلى مصر، والتقى بوزير الخارجية سامح شكري، من دون إغفال أنه يتواصل وينسق مع المسؤولين السعوديين باستمرار، وثمة لقاءات عديدة عقدت بين الرياض وجدة وباريس، وشارك فيها المستشار في الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا، والسفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري.

من هذا المنطلق، فإن الأوساط الديبلوماسية الرفيعة المستوى، تؤكد بأن مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبد الأمير اللهيان والوفد المرافق، قد يكون مؤشراً سلبياً، بمعنى أنه سيتصدر المشهد السياسي في إيران والمنطقة لأسابيع، ومن الطبيعي أن رئيسي الذي تابع كل الملفات بما فيها الملف اللبناني، وتحديداً وزير الخارجية عبد اللهيان، الذي كان بصدد زيارة بيروت، فكل ذلك سيؤثر على الإستعجال بإنجاز كل الخطوات، وانتخاب الرئيس، بعدما برزت أجواء تشي بذلك، لأن ثمة مهلة 50 يوماً لانتخاب الرئيس ومن ثم تشكيل حكومة وتعيين وزير خارجية أصيل، ليتابع ويواكب الملف اللبناني، فذلك سيلزمه بعض الوقت، ما يعني هذه الحادثة قد تكون فرملة دور اللجنة المستمرة في حراكها.

وثمة أجواء ومعلومات عن لقاءات سيقوم بها السفير السعودي وليد بخاري مع مسؤولين لبنانيين ومرجعيات سياسية وروحية، إلى لقاء الأسبوع المقبل للجنة الخماسية، فيما تنفي المصادر بأن السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون غادرت إلى واشنطن، وإن كانت عادت من بلادها منذ أيام، لكنها ما زالت في العاصمة اللبنانية، وقد تغادر الأسبوع المقبل، إنما ليس من جديد أو ما هو عاجل لمغادرتها، وبمعنى أوضح، تقول المصادر إن ذلك من ضمن عمل السفراء الذين يتشاورون مع حكوماتهم، عندما يكون هناك أمر طارئ، لكن كل شهر يرفع تقرير إلى الإدارة المعنية من هذا السفير وذاك.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: