في معلومات خاصة لموقع LebTalks، توقفت مصادر مراقبة عند سيرة مسؤول وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة وحتى يوم "صخرة الروشة".
ففي عرض سريع للأحداث، كان من غريب الصدف أن لا يُغتال وفيق صفا على يد الأسرائيليين أثناء الحرب الأخيرة وقد كان في منزل مدني وفي شارع مدني في بيروت أي في مكان عادي غير آمن كان من المفترض أن يكون هدفاً سهلاً عندما استهدفته صواريخ إسرائيلية تبيّن أنها انفجرت في شقة موازية للشقة التي كان هو فيها فنجى، علماً أن كل قادة الحزب وعلى رأسهم الأمين العام السابق للحزب نصرالله استُهدفوا بطريقة صائبة منذ الصاروخ الأول.
والغريب أكثر هو أن وفيق صفا المفترَض أن يكون ملاحَقاً من الإسرائيلي وهدفاً دائماً له "تمشّى" على كورنيش الروشة مؤخراً وساهمَ شخصياً في إضاءة صخرتها مكشوفاً ومتباهياً من دون أن تقوم مسيّرة إسرائيلية بالاعتداء عليه أو استهدافه، في وقت لم يكن في حدث الروشة سواه من قياديين للحزب الذين يخشون على حياتهم.
وقائع فاقعة تجعل أكثر من سؤال يُطرح حول حقيقة المصادفات التي تحوم حول هذا الشخص وهو الذي وضع عليه الحرس الثوري "فيتو" ويحاذره الأمين العام نعيم قاسم .