يرسمون الحدود الجنوبية مع العدو”الغاشم” ويشرعون الحدود السورية للعصابات الاجرامية

syria lebanon bordetr

ايا تكن التبريرات التي تعطى لجريمة اغتيال منسق القوات في جبيل باسكال سليمان، فان الحقيقة الدامغة امام اعين اللبنانيين هو وجود بؤر امنية ومناطق حدودية تعمل فيها عصابات غب الطلب لاجندات سياسية واجرامية واضحة.

منذ عام ٢٠٠٥ وتطالب القوات وقوى ١٤ اذار بضبط الحدود مع سوريا وترسيمها لكن حزب الله والفريق الذي يدور في فلك سوريا وايران يتركون تلك الحدود مشرعة ويرفضون الترسيم لكي تبقى عمليات نقل الاسلحة والتهريب وعمل العصابات مؤمن وآمن.

وفي الوقت نفسه، فاوضت السلطة التي يرعاها حزب الله الاسرائيلين عبر الاميركيين على ترسيم الحدود البحرية ويستكمل الموفد الاميركي اموس هوكشتاين مفاوضاته لترسيم الحدود البرية الجنوبية. وهنا يطرح السؤال لماذا يرضى حزب الله ترسيم الحدود مع العدو “الغاشم” ويمنع الترسيم مع “الشقيقة”؟ بات واضحا ان تلك العصابات تتمتع بحماية الحزب والنظام السوري ولا تتصرف من رأسها في موضوع كاد ان يهز السلم الاهلي، وبالتالي ضبط الحدود بات اكتر من ضرورة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: