أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، عن أنّه رشّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدّماً للملياردير الجمهوري خلال اجتماع في البيت الأبيض نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة.
وقال نتنياهو خلال عشاء مع ترامب في البيت الأبيض إنّ الرئيس الأميركي “يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى”.
إليكم 10 رؤساء حصلوا على جائزة نوبل للسلام:
وودرو ويلسون
الرئيس الثامن والعشرون للولايات المتحدة (1913–1921). مُنح جائزة نوبل للسلام عام 1919، لإعلانه “المبادئ الأربعة عشر” كوسيلة لإنهاء الحرب وتحقيق سلام عادل لجميع الأمم. ويُعد أول من ربط رمز “الحمامة” بفكرة السلام.
محمد أنور السادات
ثالث رؤساء مصر (1970–1981). حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978، مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، لجهودهما في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
نيلسون مانديلا وفريدريك ويليام دي كليرك
نال مانديلا جائزة نوبل للسلام عام 1993، مناصفة مع فريدريك ويليام دي كليرك، آخر رئيس أبيض لجنوب أفريقيا (1989–1994)، تقديراً لجهودهما في إنهاء نظام الفصل العنصري.
تولّى رئاسة البلاد بين 1994 و1999، وكان أول رئيس أسود ينتخب ديموقراطياً في أول اقتراع متعدد الأعراق.
ياسر عرفات وشمعون بيريز وإسحق رابين
مُنح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات جائزة نوبل للسلام عام 1994، مناصفة مع الرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريز ورئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق رابين، تكريماً لدورهم في توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
كيم داي جنغ
رئيس كوريا الجنوبية بين عامي 1998 و2003. حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2000، تقديراً لجهوده في التقريب بين الكوريتين، من خلال سياسة “أشعة الشمس” التي انتهجها.
جيمي كارتر
الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة. حصل كارتر على جائزة نوبل للسلام عام 2002، لدوره في حل النزاعات الدولية، وتعزيز الديموقراطية، والدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم.
باراك أوباما
الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة. نال أوباما جائزة نوبل للسلام عام 2009، تقديراً لجهوده في تعزيز الديبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إتمامه عامه الأول في الرئاسة.
خوان مانويل سانتوس
رئيس كولومبيا السابق. حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2016، تكريماً لجهوده في إنهاء أكثر من خمسة عقود من الحرب الأهلية، من خلال توقيع اتفاق السلام مع “القوات المسلحة الثورية الكولومبية” (فارك)، والذي وُصف بـ”التاريخي”.