كانت آخر كلمات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قبل اغتياله في طهران، توحي بالصمود.
وقال هنية “هكذا هي الدنيا، هو أمات وأحيا وأضحك وأبكى، سبحان الله تعالى يحيى ويميت، ولكن هذه الأمة خالدة إن شاء الله ومتجددة. وكما قال الشاعر: إذا غاب سيد قام سيد، إن شاء الله تعالى”.
وفي كلمة هنية الأخيرة التي بثها التلفزيون أثناء حديثه مع الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، تنعكس صورة للمعتقدات الإسلامية الراسخة التي شكلت حياته ونظرته للصراع الفلسطيني مع إسرائيل.