أكّد المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة أنّ "معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل الهجوم الإسرائيلي على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة".
ولفت إلى أنّ "جمهورية إيران الإسلامية تشتبك مع إسرائيل وتوجّه له ضربات الوعد الصادق 1و2 لترهبها"، مشدّداً على أنّ "جبهات الإسناد توجّه ضربات قاسية لإسرائيل".
كما أشار إلى أنّنا "نقاتل طيلة عام في معركة غير متكافئة"، موضحاً أنّه "بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها".
وشدّد على أنّ "شعبنا صمد صموداً أسطورياً على الرغم من خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها وعلى الرغم من بطش الإسرائيلي وقوى البغي والهجوم".
وقال "أسقطنا آلافاً من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية".
أبو عبيدة: خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار
ولفت إلى أنّ مقتل رئيس المكتب السياسي السابق لـ"حماس" إسماعيل هنية والأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله "دليل واضح على عدم فهم الإسرائيلي طبيعة المقاومة"، مشيراً إلى أنّه "لو كانت الاغتيالات نصراً لانتهت المقاومة ضد الاحتلال".
وتوجّه للمقاتلين في "الحزب" قائلاً إنّنا "على ثقة من بأسكم وقوّتكم لتكبيد إسرائيل خسائر مؤلمة"، مؤكّداً أنّنا "أفقدنا الجيش الإسرائيلي جزءً كبيراً من قوته".
كما شدّد على أنّ "هذا الاحتلال، وخصوصاً حكومته الحالية الإرهابية لا يريد أن يرى فلسطينياً غرب نهر الأردن"، داعياً سكان الضفة الغربية إلى "تصعيد مقاومتهم للرد على عنهجية إسرائيل".
وتحدث عن عملية يافا قائلاً إنّها ليست "إلّا حلقة واحدة فيما هو قادمٌ والقادم أمرُّ وأقسى بإذن الله".
وأكّد أنّ " المخاطر على الأسرى الإسرائيليين تتعاظم يوماً بعد يوم"، مشيراً إلى أنّ "ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنّت نتنياهو".
وتوجّه للإسرائيليين قائلاً إنه "إذا كان بإمكانكم استعادة أسراكم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو"، مؤكّداً أنّنا "لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمناً".
وأوضح أنّ "منطقة الاشتباك يتعرض فيها الأسرى لتقاطع النيران وربما لنيران العدو نفسه"، لافتاً إلى أنّه "ربما يكون 100 رون آراد جديد يلوحون في الأفق".