أفكار أميركية ولا حلول… تساؤلات حول خطة “اليوم التالي”

b1cafa3c-d681-48da-b90e-66a27a57dba8

توقّفت المحادثات الهادفة إلى وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وإطلاق الرهائن الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تدفع في اتجاه اجتياح مدينة رفح، التي تعدها هدفاً رئيسياً سيمكّنها من إنهاء حربها والقضاء على حركة حماس.

كما أنه على الرغم من الخلافات التي يعدها البعض تدور حول الوسيلة، وليس الهدف، يتحدث مسؤولون أميركيون عن عدم وجود خطة إسرائيلية لـ”اليوم التالي” بعد حرب غزة، لكن ما الخطة الأميركية؟

يقول محللون إن “الهجوم الذي شنَّته حماس في 7 تشرين الأول العام الماضي، وأطلق شرارة الحرب المستمرة، لم يفاجئ إسرائيل فقط، بل والولايات المتحدة، وكذلك إيران ودول المنطقة والفلسطينيون أنفسهم”.

وأضافوا، “بيد أن تداعيات الهجوم أشارت إلى أن الحرب لن تشبه في نتائجها، ما سبقها من حروب بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وهو ما أعرب عنه نتنياهو صراحة، بالقول إنها “ستكون حرباً طويلة، ستغير وجه المنطقة”.

وتابعوا، “اليوم، وبعد أكثر من 7 أشهر على هذه الحرب، تكثفت الأسئلة عن اليوم التالي في غزة، في الوقت الذي تطرح فيه اقتراحات وسيناريوهات، من بينها تشكيل قوات متعددة الجنسيات تتولى الأمن في الأراضي الفلسطينية، تمهيداً لحل الدولتين، بحسب بيان قمة البحرين”.

وأردفوا، “في المقابل، تُطرح أفكار، بعضها أميركية، حول نشر قوات مشتركة في قطاع غزة، لضمان عودة الأمن والمشاركة في إعادة إعمار القطاع، شرط إنهاء سيطرة حماس”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: