تصدّرت جمهورية أرض الصومال العناوين بعد اعتراف إسرائيل بها اليوم الجمعة، وأثار هذا الاعتراف عاصفة جدل سياسي في الأوساط العربية والدولية، فماذا نعرف عن هذا الإقليم؟
جمهورية أرض الصومال هي إقليم يقع شمال جمهورية الصومال، وتحدّه إثيوبيا من الجنوب والغرب، وجيبوتي من الشمال الغربي، وخليج عدن من الشمال، ومن الشرق ولاية بونتلاند الصومالية، ساحلها طوله 740 كيلومتراً، وأهمية موقعها تمكن في وجودها عند نقطة تجمع بين المحيط الهندي والبحر الأحمر. ووفق التقارير، كان ميناء بربرة الاستراتيجي الواقع في جمهورية أرض الصومال محلّ صراع نفوذ إقليمي ودولي في إقليم القرن الأفريقي.
عاصمة الجمهورية المذكورة هرغيسا، ورئيسها عبد الرحمن محمد عبد الله عرّو. تبلغ مساحتها قرابة 177 كلم مربّع. عدد سكانها غير دقيق، وفي تقارير تعود لعام 2017، كان العدد 3,5 مليون، ووفق تقارير حديثة، فإن العدد يتراوح بين 5,7 و6 ملايين نسمة.
نظام أرض الصومال السياسي جمهوري، وفيها رئيس وحكومة، مجلس نواب ومجلس شيوخ، ويضم كل منهما 82 عضواً. وتقسّم جمهورية أرض الصومال إلى 6 مناطق إدارية، وهي ووكوي جالبيد، تجدير، سول، سناج، أودال والساحل. والعملة في أرض الصومال هي الشلن.
اللغات المعتمدة في جمهورية أرض الصومال هي الصومالية والعربية والإنجليزية.
كان الإقليم منطقة بريطانية، استقل العام 1960، واندمج مع الصومال الذي كان يتبع إيطاليا ليشكلا جمهورية الصومال. في 18 أيار العام 1991، بعد نحو 3 أشهر من انهيار الحكم المركزي في الصومال، عقب الإطاحة بالرئيس الصومالي السابق محمد سياد بري، أعلن إقليم أرض الصومال الاستقلال عن جمهورية الصومال.