كشفت مصادر قريبة من حركة حماس، اليوم الجمعة، عن أن “إسرائيل تمكنت من اغتيال اثنين من أعضاء المكتب السياسي للحركة، وثلاثة قادة عسكريين كانوا برفقتهما، في أحد الأنفاق تحت الأرض في مدينة غزة”.
ولفتت إلى أن “الشخصيتين اللتين تم اغتيالهما هما روحي مشتهى وسامح السراج، وكلاهما عضو في المكتب السياسي لحماس”.
والمسؤولون العسكريون الثلاثة من كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، الذين قضوا في الغارة ذاتها، هم عبد الهادي صيام، أحد قادة جهاز الاستخبارات في لواء غزة، ومسؤول العمليات فيها لفترة من الوقت وأحد قادة النخبة، إلى جانب سامي عودة، أحد قادة جهاز الأمن العام التابع للمستوى السياسي في حماس، وهو جهاز منفصل عن جهاز الاستخبارات التابع للقسام، وكذلك عن جهاز الأمن الداخلي الحكومي، ومحمد حديد أحد قادة الوحدة الصاروخية في لواء غزة.
وذكرت أن طائرة إسرائيلية قصفت منذ أكثر من أسبوع ونصف الأسبوع هدفاً في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة، حيث يوجد أسفله نفق، ما أدى إلى انهياره على من بداخله.
ومنذ قصف النفق، كانت هناك محاولات حثيثة لإنقاذ من بداخله، إلا أنه لم تستطع أي جهة القيام بذلك.