إسرائيل تتهم ايران وتنفي نيتها في اجتياح الجنوب السوري

WhatsApp Image 2025-07-30 at 1.31.38 PM

كشف مصدر إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن "تل أبيب لديها إنذارات بنية جهات تابعة لإيران الاعتداء على إسرائيل من الجنوب السوري".

وقال المصدر: "مفاوضات باريس مع سوريا كانت إيجابية"، كاشفاً عن "لقاءات مستمرة بين الجانبين تسير جيدا في عدة عواصم".

وأوضح أن "المفاوضات مع الحكومة السورية تتناول نزع السلاح من جنوب سوريا".

وشدد المصدر على أن "الحديث عن اجتياح إسرائيلي للجنوب السوري عار عن الصحة".

وذكر المصدر أن إسرائيل ترفض "المس بالدروز في الجنوب السوري والاعتداء عليهم".

وقبل 3 أيام، أفاد مصدر ديبلوماسي سوري أن اللقاء الذي جمع في باريس وفدين من سوريا وإسرائيل بوساطة أميركية تطرّق إلى إمكانية تفعيل اتفاقية فضّ الاشتباك واحتواء التصعيد بين البلدين، بدون أن يسفر عن اتفاقيات نهائية، مشيراً إلى لقاءات أخرى ستعقد مستقبلاً، وفق ما نقله التلفزيون السوري الرسمي.

وشهد الخميس الماضي اجتماعاً غير مسبوق في باريس جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بينما أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك في منشور على منصة "إكس" أنه التقى بمسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية.

ونقلت القناة السورية الرسمية عن المصدر الديبلوماسي أن "الحوار جمع وفداً من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة السوري مع الجانب الإسرائيلي بوساطة أميركية".

وتابع المصدر الديبلوماسي أن "اللقاء لم يسفر عن أية اتفاقيات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل كانون الأول".

وقال: "الحوار تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974 "بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها أخيراً”.

وعُقد هذا اللقاء في أعقاب الاشتباكات التي اندلعت في محافظة السويداء في 13 تموز، والتي دخلت إسرائيل على خطها عبر شن غارات على أهداف في جنوب سوريا وفي دمشق. وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح بوجود عسكري في جنوب سوريا.

وشدّد الوفد السوري خلال اللقاء مع نظيره الإسرائيلي على أن "وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أية ذريعة".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: