أشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلاً عن ديبلوماسي غربي، إلى أن “إسرائيل “تستعد” للعودة إلى الحرب ضد حركة حماس، معتقدة أن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن لن يستمر لأكثر من عدة أسابيع”.
ونقلت الصحيفة أن “في حين من المقرر أن تتغير تكتيكات الجيش الإسرائيلي عن العام الأخير من القتال، إلا أن الهدف الأهم باق وهو إيجاد بديل لـ”حماس” لإدارة قطاع غزة.
وقال الديبلوماسي الغربي إن “الحكومة الإسرائيلية لا تزال تعطي الأولوية لتفكيك قدرات “حماس” الحاكمة والعسكرية”، معتقدة أنه “لا يمكن إنشاء بديل في غزة حتى يتم هزيمتها”.
وأصر الديبلوماسي على أن “هذا النهج “مضلل”، ويجب على إسرائيل معاودة القتال المكثف ضد “حماس”، والتفكير ببديل لها، في نفس الوقت”.
ووفقا له، فإن “إيقاف القتال والتركيز على إيجاد بديل سياسي لـ”حماس” في غزة، “سيزيد من قوة حركة حماس واستعداداتها”، لذا يجب معاودة القتال المكثف.
وكان مصدران أمنيان مصريان قد قالا إن “الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة 42 يوماً إضافياً”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية قد قالت إن “المفاوضين يدفعون من أجل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل و”حماس””.