إسرائيل تستعد لاستدعاء 150 ألف جندي احتياط

jidje

قال الباحث في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى، إن "إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في خطة احتلال قطاع غزة ينبع من اعتبارات أيديولوجية بالدرجة الأولى، إلى جانب سعيها إلى تحقيق "نصر ساحق" يطمس آثار هزيمة السابع من تشرين الأول".

وأوضح أن "اليمين الإسرائيلي يرى في هذه اللحظة "فرصة تاريخية" لإعادة بناء المستوطنات في غزة وضم القطاع لإسرائيل وتهجير سكانه".

وأضاف أن "الحكومة لا تأبه بالتحفظات التي يبديها الجيش بشأن التكلفة البشرية والعسكرية، إذ تعتبر أن أي أثمان تُدفع تظل أقل من الهدف الأيديولوجي الأكبر".

وأشار مصطفى إلى أن "الحكومة تخشى أن يؤدي توقف الحرب من دون تحقيق هذه الوعود إلى انهيارها السياسي وفقدانها الثقة الشعبية، الأمر الذي سيعجّل بسقوطها في الانتخابات المقبلة".

وأكد أن "القيادة الإسرائيلية ترى أن السبيل الوحيد لمحو إخفاق 7 من التشرين الأول، هو احتلال غزة والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس".

وأوضح مصطفى أن "من أبرز التحفظات التي يطرحها الجيش على الخطة أنها تقوم على استدعاء نحو 150 ألف جندي احتياط فترات طويلة، وهو ما يشكل عبئا ثقيلا من الناحيتين النفسية والاقتصادية على الجنود وعائلاتهم".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: