بعد شنها أكثر من 300 غارة في مناطق مختلفة من سوريا خلال اليومين الماضيين، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قادة المعارضة هناك من أن كل من يتبع مسار الأسد سيلقى نفس المصير.
في ذات الوقت أكد أن إسرائيل عملت على تدمير البحرية السورية، مشيرا إلى أن المهمة تمت بنجاح كبير، على حد وصفه.
إلى ذلك قال إنه وجه الجيش الإسرائيلي بإقامة منطقة حماية خالية من الأسلحة والتهديدات الإرهابية في جنوب سوريا، دون وجود إسرائيلي دائم، وذلك لمنع وجود تنظيمات الإرهاب في سوريا وخلق واقع يشبه ما كان عليه في لبنان وغزة من قبل.
وفي وقت سابق اليوم أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل لا تتدخل في سوريا إلا عبر اتخاذ خطوات لحماية الحدود.
كما اعتبر الليفتنانت كولونيل نداف شوشاني أن التحركات الإسرائيلية مؤخرا “أتت لمنع وقوع الأسلحة الاستراتيجية في أيادٍ معادية”، وفق زعمه.
ونفى أن تكون القوات الإسرائيلية قد تقدمت باتجاه دمشق.
في موازاة ذلك كشفت مصادر للعربية، أن سلاح البحرية الإسرائيلي نفذ عملية واسعة النطاق الليلة الماضية، لتدمير أسطول الجيش السوري بشكل كامل.
وكانت إسرائيل ضربت منذ سقوط الأسد يوم الأحد الماضي عشرات القواعد الجوية الرئيسية في مختلف أنحاء سوريا.
ودمرت بنى تحتية وعشرات طائرات الهليكوبتر والمقاتلات، فضلا عن مواقع تخزين أسلحة. واستهدفت منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط.
فيما زعمت أنها تتخذ خطوات تراها مناسبة من أجل صد أي مخاطر قد تواجه أمنها، في إشارة إلى احتمال سقوط تلك الأسلحة بأيدي الفصائل المسلحة التي سيطرت على البلاد، عقب الإطاحة بالرئيس السوري السابق.