أفادت المعلومات بأنّ وزير الحرب بيت هيغسيث أقال رئيس أركان البحرية الأميركية جون هاريسون من منصبه.
ووفقا لمسؤولين دفاعيين، تأتي هذه الإقالة المفاجئة، عقب تأكيد تعيين وكيل وزارة البحرية، هونغ كاو، في هذا الأسبوع.
وأكد البنتاغون، في بيان، رحيل هاريسون. وقال البيان: "لن يشغل منصب رئيس أركان وزير البحرية بعد الآن. نحن ممتنون لخدمته للوزارة".
يأتي ذلك، بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه "سيستضيف تحية للأسطول البحري الأميركي في نورفولك، فرجينيا"، مؤكدا أنه "سيكون هذا أكبر احتفال في تاريخ البحرية".
وقال ترامب: "أنا فخور بأن أعلن أنه الأحد 5 تشرين الاول، سأستضيف تحية للأسطول في نورفولك، فرجينيا، لتكريم رجالنا ونسائنا الشجعان من البحرية الأميركية. ستنضم إلي سيدتنا الأولى الرائعة، وكذلك وزير الحرب العظيم، بيت هيغسيث، ووزير البحرية، جون فيلان، ونحن نحتفل بمرور 250 عاما على الهيمنة البحرية في الولايات المتحدة".
ولطالما كان رئيس أركان البحرية، وهو المساعد الأقدم الذي يُحافظ على سير العمل بسلاسة، من وراء الكواليس، لكن هاريسون، المُعيّن من قِبل إدارة ترامب والذي انضم إلى الخدمة في يناير الماضي، كان يتمتع بسلطة نادرة.
كان هاريسون ووزير البحرية جون فيلان قد أدخلا تغييرات جذرية على مكاتب السياسة والميزانية في البحرية، وسعيا إلى الحد من نفوذ وظيفة وكيل الوزير.
وذكرت "بوليتيكو" سابقًا أن فيلان وهاريسون أعادا تعيين عدد من المساعدين الذين كان من المفترض أن يساعدوا كاو في أداء مهام منصبه فور تثبيته.
كما خططا لإجراء مقابلات مع جميع المساعدين العسكريين المستقبليين لكاو لضمان صدور القرارات من مكتب الوزير.
وتأتي هذا الإقالة بعد أشهر من إقالات داخل البنتاغون، قادها هيغسيث عبر الإطاحة بعدد من كبار مساعديه في وقت سابق من هذا العام، بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة، وعدد من القادة العسكريين للبحرية والقوات الجوية وخفر السواحل.