إنتقدوا كيرك.. ففقدوا وظائفهم

Candles are left in front of a photo of youth activist and influencer Charlie Kirk as people attend a vigil in Orem City Center Park, Orem, Utah, September 10, 2025. Right-wing youth activist and influencer Charlie Kirk, a major ally of President Donald Trump, was shot dead September 10 in a "political assassination" that sparked fears of more political violence in an increasingly febrile United States.
Trump confirmed on social media that Kirk, 31, had died from his injuries. (Photo by Melissa MAJCHRZAK / AFP)

خسر عشرات الأميركيين وظائفهم بعد تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدت المؤثّر المحافظ تشارلي كيرك، الحليف للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، الذي يُنظر إليه في أوساط اليمين المتطرف على أنّ أي انتقاد له يجب أن يُقابل بعقاب صارم.

من أبرز الحالات، لورا سوش-لايتسي، موظفة في جامعة حكومية بولاية تينيسي، التي كتبت على فيسبوك بعد اغتيال كيرك: "الكراهية تولّد الكراهية. لا تعاطف على الإطلاق"، فما كان من السيناتور الجمهورية مارشا بلاكبرن إلا أن طالبت بفصلها، وهو ما نفّذته الجامعة لاحقاً.

وفي ظل استقطاب حاد وغالباً ما يرتبط بالعنف السياسي في الولايات المتحدة، قام مؤيدو كيرك بملاحقة منتقديه عبر الإنترنت، بما في ذلك معلّمين وعناصر إطفاء وعسكريين، ما أدى إلى فقدانهم وظائفهم.

وعلى الرغم من إدانات اغتيال كيرك من شخصيات سياسية متعددة التوجهات، ألقى ترامب اللوم على "اليسار الراديكالي"، في حين وُصف المشتبه به بأنه "يساري متطرّف".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: