أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة أن “طهران لن تتردد في اتخاذ المزيد من التدابير الدفاعية القوية إذا ردت إسرائيل على الضربة الصاروخية التي نفذتها إيران الاسبوع الماضي”.
وكتب عراقجي رسائل منفصلة إلى بعض نظرائه في مختلف دول العالم والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والمفوض السامي لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفقا لمنشور لوزارة الخارجية الإيرانية عبر “إكس”.
وأوضح فيها أن “إيران مستعدة تماما لاتخاذ المزيد من التدابير الدفاعية القوية إذا لزم الأمر ضد أي اعتداء ولن تتردد في ذلك”.
وأشارت إسرائيل مرارا إلى أنها “سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي نفذته في الأول من تشرين الأول، والذي شنته ردا على الضربات الإسرائيلية في لبنان وقطاع غزة واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في طهران”.
أضاف عراقجي في رسالته: “الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل يتفق مع حق بلاده في الدفاع عن النفس بموجب القانون الدولي وجاء بعد فترة طويلة من ضبط النفس في إطار سعيها إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: “إسرائيل ستضرب إيران بطريقة “فتاكة ودقيقة ومباغتة”.
كذلك، أكدت إيران أنّها “مستعدّة للدفاع عن سيادتها في حال تعرّضها لهجوم من إسرائيل”.
وقال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “بلاده على استعداد تام للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ضدّ أي هجوم يستهدف مصالحها الحيوية وأمنها”.
وأضاف: “طهران لا تسعى إلى الحرب أو التصعيد”، مؤكدا في الوقت ذاته أنّها ستمارس “حقها في الدفاع عن النفس، وفقا للقانون الدولي وستبلّغ مجلس الأمن بردّها المشروع”.