أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن أن القوات الإسرائيلية نفذت ضربات دقيقة استهدفت مبنى ومختبرات لتخصيب اليورانيوم داخل إيران، في إطار ما وصفه بـ”جهد وقائي” لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.
وقال المتحدث في بيان رسمي: “الطريق إلى إيران أصبح مفتوحاً أمامنا”، مؤكداً أن الضربات جاءت بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة، وبالتنسيق مع شركاء دوليين لم يسمّهم.
أضاف: “لدينا شركاء في دول العالم ضمن هذا المجهود الحربي، ولا يمكنني الخوض في التفاصيل حالياً”.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أن الأيام الأخيرة كانت صعبة، داعياً المواطنين الإسرائيليين إلى الالتزام الكامل بتعليمات الجبهة الداخلية تحسباً لأي تطورات.
تأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين إسرائيل وإيران، وتخوف دولي من انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة، في وقت تتابع فيه العواصم الغربية الوضع عن كثب وسط دعوات لوقف التصعيد وضبط النفس.