أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلثاء عن أن الغارة التي شنّتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت واستهدفت “عدداً من إرهابيي حماس”، تخضع إلى “المراجعة”.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن الإثنين أن قصفا جويا إسرائيليا أوقع 24 قتيلا وعشرات الجرحى في استراحة الباقة التي كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش ”استهدف عدداً من إرهابيي حماس”.
أضاف: “قبل الغارة وباستخدام المراقبة الجوية، تم اتخاذ الاجراءات للحد من خطر إيذاء المدنيين”.
وتابع: “الحادث قيد المراجعة” من دون تقديم تفاصيل أخرى.
وقال أحمد النيرب (26 عاما)الذي كان في شاطئ قريب عندما سمع ”انفجارا ضخما”: “هناك دائما الكثير من الناس في هذا المكان الذي يقدم المشروبات ومساحات للعائلات وخدمة الإنترنت”.
أضاف: “كانت مجزرة.. رأيت أشلاء تتطاير في كل مكان، جثثا مشوهة ومحترقة. كان المشهد مروعا. كان الجميع يصرخون. كان الجرحى يستغيثون، والعائلات تبكي الشهداء”.
نظراً للقيود الإسرائيلية المفروضة على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإن وكالة فرانس برس غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من تقارير الدفاع المدني والجيش الإسرائيلي.
وعلى الرغم من الدعوات المتجددة لوقف إطلاق النار في غزة، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 51 شخصاً على الأقل يوم الاثنين وحده.
ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الدولة المحورية في جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل، أن “العناصر (متوفرة) للمضي قدما واستئناف المفاوضات”.