المفاوضات تتعثر.. “حماس” وإسرائيل تتبادلان المسؤولية

gaza

أفادت مصادر إسرائيلية، اليوم السبت، بأن “إسرائيل قبلت مقترحا قطريا لوقف إطلاق النار في غزة في حين قوبل برفض من حركة حماس”.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن “المحادثات لم تنهار، ولا يزال الفريق التفاوضي الإسرائيلي في الدوحة”.

ونقلت عن مصدر مطلع قوله: “حماس تثير الصعوبات من أجل تخريب المفاوضات ولا تسمح بإحراز تقدم، بينما أظهر الوفد الإسرائيلي مرونة”.

وأضاف المصدر أن “المحادثات في الدوحة مستمرة، وجرت خلال يوم السبت أيضا، ويعمل فريق التفاوض مع الوسطاء المصريين والقطريين، وهو على اتصال دائم مع رئيس الوزراء ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر”.

وتابع أن “الفريق الإسرائيلي تم إرساله إلى الدوحة بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل، وحصل على التفويض اللازم للمحادثات”.

وأكد أن “إسرائيل قبلت مقترح قطر بشأن وقف إطلاق النار وحماس رفضته ولو أنها قبلته لأمكن التوصل لاتفاق”.

في المقابل، قال مسؤول رفيع في “حماس”، إن” المحادثات تعثرت”.

وألقى المسؤول “باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإضافة شروط جديدة في كل مرة، وآخرها خرائط الانتشار الجديدة لمواقع وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”.

وأشار مسؤول آخر في “حماس” إلى أن “موقف إسرائيل من إعادة الانتشار هو العقبة الحقيقية في المفاوضات”.

 وأضاف أن “الحركة لا تصر على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما كان مطلبا رئيسيا في معظم فترات الصراع”.

وأوضح أن “نحن ملتزمون بانسحاب جزئي بناء على خرائط 19 كانون الثاني 2025 مع تعديلات طفيفة”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: