أثار ظهور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بما بدا أنه طبقة كثيفة من المكياج على يده اليمنى، خلال زيارة لمعرض "بيت الشعب" في واشنطن، موجة جديدة من التساؤلات بشأن وضعه الصحي، لا سيّما في ظل ملاحظات متكررة حول كدمات وتورم في أطرافه.
ترامب (79 عاما)، الذي يستخدم مستحضرات تجميل لإخفاء الكدمات على يده منذ عودته إلى منصبه، بدت يده اليمنى مغطاة بطبقة بارزة من كريم التمويه، دون دمج جيد مع لون بشرته، ما جعل الأمر أكثر وضوحا خلال ظهوره العلني الأخير.

ورغم ذلك، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن "الرئيس ترامب رجل من الشعب، يلتقي يوميًا بعدد من الأميركيين أكثر من أي رئيس في التاريخ، ويصافح الآلاف منهم"، مشددة على أن "التزامه بخدمة المواطنين لا يتزعزع".
وكان البيت الأبيض قد نسب في السابق الكدمات الظاهرة على يد الرئيس إلى الإفراط في المصافحة أثناء اللقاءات الجماهيرية.
وفي الأسابيع الماضية، شوهد الرئيس في مناسبات عدة وهو يصافح رجال شرطة ومسؤولين، في إطار حملته على الجريمة في العاصمة. إلا أن علامات الإرهاق الجسدي، مثل الكدمات في اليدين وانتفاخ الكاحلين، دفعت الصحفيين إلى طرح أسئلة متكررة عن حالته الصحية، دون الحصول على إجابات واضحة.