الملك تشارلز يتحدّث عن القضية التي ناضل من أجلها في فيلم وثائقي جديد

718363503087

لطالما كان الملك تشارلز منذ شبابه مهتمًا بالقضايا التي تخص الطبيعة، ونادى لسنوات عن أهمية الحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة، وأطلق مبادرات للتوعية بخصوص هذا الأمر، وهو ما يوثقه في فيلمه الوثائقي الجديد بعنوان "Finding Harmony: A King’s Vision"، والذي يحكي به فلسفته التي امتدت لعقود ونضاله من أجل الطبيعة.

الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، هدفه من هذا الفيلم الوثائقي"البحث عن الانسجام: رؤية الملك"، الذي يعتبره إرثًا له، أن يحذو الناس حذوه ويدافعوا عن الطبيعة، وسيُعرض الوثائقي على إحدى المنصات الرقمية في أوائل عام 2026.

ويوثق الفيلم الفكر الذي تبناه ملك بريطانيا على مدى عقود من التزامه بالطبيعة، كما يُظهر الفيلم لقطات أرشيفية لتشارلز تعكس اهتمامه بالبيئة. وقال تشارلز، الذي دافع عن الاستدامة البيئية لنحو 50 عامًا: "الطبيعة هي مصدر قوتنا، ونحن جزء من الطبيعة. لذلك، ما نفعله بها نفعله بأنفسنا".

وتابع قائلًا: "لطالما سعيت طوال حياتي، إلى تعزيز وتشجيع سبل العمل مع الطبيعة، بدلًا من العمل ضدها، أو بمعنى آخر، إلى إعادة التوازن إلى كوكبنا الذي يعاني من ضغوط شديدة".

وأوضح رسالته كالآتي: "لم يبذل العالم جهودًا متضافرة لحماية كوكبنا وإعطائه الأولوية. لذلك، يحدوني أمل كبير في أن يشجع هذا الفيلم جمهورًا جديدًا على التعرّف على فلسفة التناغم والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة".

أضاف مخرج الفيلم نيكولاس براون: "إنها قصة أمل ومرونة. سيغادر من يشاهد هذا الفيلم وهم يشعرون بالتفاؤل والتحفيز. فلسفة الملك تُقدّم شيئًا إيجابيًا للجميع".

وتابع المخرج: "من اللافت للنظر أن قلة من الناس حول العالم يدركون عمق كفاح الملك طوال حياته لتحقيق الانسجام بين الطبيعة والبشرية. وحتى اليوم، يُحدث عمل الملك مع مؤسسته تحولاً في العالم بطرق مُلهمة للغاية".

المصدر:  
MTV

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: