التقى الأمين العام للحلف الدفاعي مارك روته الرئيس المنتخب دونالد ترامب على الرغم من التوتر السابق الذي ساد العلاقة بين حلف شمال الأطلسي وولاية ترامب الأولى.
وأعلنت المتحدثة باسم الناتو فرح دخل الله، اليوم السبت، عن أن “روته اجتمع بترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أمس الجمعة”.
كما أضافت أن “المسؤولين ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي يواجهها التحالف”.
أتى هذا اللقاء في توقيت حساس، لا سيما بالنسبة للحرب الروسية الأوكرانية، ووسط قلق داخل الحلف من أن تقطع واشنطن الدعم العسكري لكييف بعيد تسلم ترامب الحكم.
خاصة أن “الرئيس الأميركي كان شكا سابقاً من الأموال الطائلة التي تغدقها بلاده على أوكرانيا”.
فضلا عن أن ترامب كان وجه مراراً خلال ولايته السابقة، وبعدها انتقادات إلى الدول الأعضاء في الناتو لعدم مشاركتهم بما يكفي في المستحقات المالية.
وكان رئيس الوزراء الهولندي السابق أشار إلى رغبته في لقاء ترامب بعد يومين من فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني.
كما أكّد حينها أنه يريد أن يبحث معه “التهديد” الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
كذلك كرر في 7 تشرين الثاني التأكيد على هامش قمة للزعماء الأوروبيين في بودابست “أنه يتطلع إلى الجلوس مع ترامب للبحث في كيفية ضمان مواجهة هذا التهديد بشكل جماعي”.
ومذاك دأب روته على التحذير بصورة متواصلة من التقارب بين الصين وكوريا الشمالية وإيران، وهي ثلاث دول متهمة بمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.