استعادت الولايات المتحدة اليوم ذكرى هجمات 11 أيلول 2001 التي غيّرت مسارها والعالم بأسره، حيث وقف الأميركيون دقيقة صمت تخليداً لآلاف الضحايا الذين سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم، ولتضحيات رجال الإنقاذ وكل من شارك في مواجهة الكارثة.

وأكدت الرسائل الرسمية الصادرة بالمناسبة أنّ ذكرى 11 أيلول تشكّل محطة وطنية للتأمل في القيم التي تجمع الشعب الأميركي، وفي مقدّمها الرحمة، والشجاعة، والأمل، مشددة على أهمية الحفاظ على وحدة الصف لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وتحوّل هذا اليوم إلى مناسبة سنوية لإعادة التأكيد على الالتزام بمكافحة الإرهاب وتعزيز التضامن الوطني والدولي.