اعلن المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي المؤيد للحكومة، 27 نيسان موعدا للانتخابات التشريعية والإقليمية، فيما أعلنت المعارضة مقاطعتها مؤكدة فوزها في الانتخابات الرئاسية في تموز.
ويترافق هذا الإعلان الصادر عن المجلس الانتخابي الوطني بعد أسبوعين من تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو في 10 كانون الثاني لولاية ثالثة من ست سنوات الذي وعد بدروه بإصلاح دستوري من دون توضيح تفاصيل ذلك.
واعلنت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو عن أن المعارضة ستقاطع هذه الانتخابات.
وصرحت أن “الانتخابات (الرئاسية) جرت في 28 تموز. في ذلك اليوم اختار الشعب والنتيجة يجب أن تحترم وستحترم. طالما لم تطبق هذه النتيجة” فان المعارضة لن تشارك “في أي انتخابات مهما كانت”.
وتابعت ماتشادو: “التصويت مرارا من دون احترام النتائج، لا يعد دفاعا عن الاقتراع بل انحرافا بالتصويت الشعبي”.